Monday, March 30, 2009

يا رايحين الغورية





الغوريييييييييية وجمال الغورييييييييييية.. هكذا كانت تكتبها الراحلة جاذبية صدقي في كتابها "الدنيا وأنا" وبسببها أحببت الغورية قبل أن تطأ قدمي القاهرة، وقد انتظرت أعواما حتي أتيحت لي فرصة رؤيتها بعد طول انتظار

ورغم أنني ذهبت إلي الغورية منذ أكثر من عام تقريبا إلا أن جاذبيتها وجمال روحها لا تغب عني في كل مرة أزورها وكأنها المرة الأولي التي أصافحها وأداعب جمالها

والغورية حي تجاري عريق عرف قديما باسم سوق الشرابشيين وكانت به دكاكين لصناعة وخياطة الملابس السلطانية ثم سمي بالغورية نسبة إلي السلطان الغوري

وتشتهر الغورية بأنها حي "الهدايا" وتعتبر أكبر أسواق الاكسسوارات الشعبية الحريمي مثل العقود والخواتم والخلاخيل

ومن هذا المكان التاريخي القديم استوحي الشاعر محمد على أحمد كلمات أغنية "يا رايحين الغورية" التي لحنها كمال الطويل وغناها محمد قنديل

في الغورية تشعر أن الزمن عاد بك للوراء حتي تتخيل أنك أصبحت جزءا من التاريخ.. وهناك ستصافح عيناك جمال العمارة الإسلامية المتمثلة في مجموعة الغوري الكاملة، وتشاهد وتعايش الروح الشعبية بكل ما فيها من تلقائية، ويمكنك أن تعيش حالة وجدانية عالية بما يعرض من فنون تشكيلية وعروض تنورة تراثية وفرق إنشاد وغيرها في وكالة وقصر الغوري

ومعا نذهب للغورية نتنسم عبقها في هذه الرحلة القصيرة

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=116088