Tuesday, June 17, 2008

المرسي




تائه أنا لا أعرف علي أي الشاطئين أرسو

يناديني الشاطىء الأول.. أنا مرساك الأصيل لا يمكنك الذهاب لشاطىء غيري.. في أحضاني كم رسوت .. تذكر أيامنا الأولي.. تذكر دقاتنا الأولي.. انسي الفرقة وعد لأحضاني .. عد إلىّ ولنبدأ من جديد

يناجيني الشاطىء الثاني.. أنا لن أطلب شيئا وستعرف الحب في صمتي الأبدي .. أيا ما تختار من الشاطئين سأظل أحبك من بعيد .. سأظل اذكر مناجاتنا في ضوء القمر .. سأظل أذكر لحظاتنا بين أوراق الشجر .. همساتنا .. نظراتنا .. خطواتنا .. أول اعتراف بيننا .. أفراحنا .. أحزانا كم اقتسمناها سويا

تكفيني الذكري يا حبيبي فاذهب حيثما تشاء.. فسيظل صوتك دائما أجمل أصوات البشر

يسألني البحر أين سترسو يا ولدي.. أنظر اليه حائرا واجيبه بالصمت

يربت البحر علي كتفي .. اذن ستظل مسافرا بغير مرسي
.

4 comments:

goodman said...

هذة هى حياتنا اذا سفر دائم
لكن لابد يوما ما من مرسى

Anonymous said...

الموضوع جميل و أحب أن أضيف له أيضاً موضوع الحنين للماضي و بعض من كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش :


كم هو جميل هدا الحنين ..الحنين الي جمال الماضى وبراءته
بكل مايمثله لنا من زكريات برغم من قسوتها احيانا
اعتقد أن الحنين هو تعبير بشكل أو بآخر عن الوفاء
بأجمل صوره وتعابيره ..
أنناكلنا كبشر .. كباراً .. صغاراً .. رجالاً .. نساءً
كلنا يحمل الحنين في نفسه وبدرجات متفاوته وتعابير مختلفة
ولكن بالرغم من هدا ..
مندهش انا من كمية الحنين والشوق التى أحملها للماضى
كميه قد تفوق و بمراحل تطلعى للمستقبل او شوقى اليه
يكاد قلبي يقف كلما تذكرت موقف او مفارقة قديمة
أو مر بى فى الواقع شئ يذكرنى بالماضى
يكاد قلبى يتمزق وأنا أترك أى شئ اعتدت عليه
بلا يكاد ينزع جزء منى ليبقيه معه
وجدتنى اتسائل..
ما الذي يدفع الجميع نحو الماضي؟
وماذا في الماضي؟
فالحياة هي الحياة،
فلماذا إذاً هذا الحنين العميق إلى الماضي؟
هل هو هروب من الواقع أم خوف من المستقبل؟

و هذه هي الحياة و في النهاية لا بد لنا جميعاً من مرسى

محمد ابراهيم

shereen sobhy said...

goodman
********

اشكر مرورك وتعليقك
فعلا حياتنا سفر دائم ولابد يوما من مرسي
ولكن أي مرسي؟
هذا هو المهم
والأهم آلا نخطىء المرسي

shereen sobhy said...

محمد ابراهيم
************

اشكر لك اضافتك الجميلة
واتمني ألا نخطىء يوما المرسي الذي سنرسو عليه

تحياتي لك